الاثنين الموافق 1434/5/27هـ
كان يا ماكان في قديم الزمان
يحكى انه كان هناك قلب يعبث داخل احضان الزمان
عاش الحرمان بين تعاتيب الوقت وحكي القلمان
يبحث عن شاطئ اسمه الأمان ||~
يحكى انه كان هناك قلب يعبث داخل احضان الزمان
عاش الحرمان بين تعاتيب الوقت وحكي القلمان
يبحث عن شاطئ اسمه الأمان ||~
رحل القلب الملئ بالاسى معه زاده نغمة الهجر وحلم الاطمأنان
اخذت خطواته تأخذه بعداً عن شاطئ الذكريات ومدينة القزمان
لم يعد يعرف اين يتجهه ولم يكن يرغب ان يشاهد خلفه
من اجل لا يأخذه الشوق ويعاتبه الحنان ||~
اخذت خطواته تأخذه بعداً عن شاطئ الذكريات ومدينة القزمان
لم يعد يعرف اين يتجهه ولم يكن يرغب ان يشاهد خلفه
من اجل لا يأخذه الشوق ويعاتبه الحنان ||~
بدأت خطواته تثقل وبداء يبطء بالمشي واخذ الليل يلوح بظلامه
وغاب كل صوت واخذت الرياح تتهادئ داخل تابوت الاشجار
تعصف بأغطان الذكريات وتساقط ورقات الاحلام ||~
وغاب كل صوت واخذت الرياح تتهادئ داخل تابوت الاشجار
تعصف بأغطان الذكريات وتساقط ورقات الاحلام ||~
تساعرت انفاسه واختفى ريق احساسه وجفت خطواته
بين ميناء الحكي وصوت العطش
يسمع صرخات داخل احضان نظراته بين سرداب السراب
ونظرات السحاب وغمية الوهم ||~
ونظرات السحاب وغمية الوهم ||~
اخذ يتنهد بصمت بعد ما اتكئ على جذع شجره نظر إليها بصمت
أخذته نظراته نحوا كتابه منقوشه لم يعد يشاهدها من كثر العطش
لم يحسس بألم قدمييه التي سار عليها وهي حافيه لم يعد يقوى
ان يقف بعدما اخذ كل قواه الاحلام الفارغه ||~
حاول ان يجد من يسنده من يشد على كفه من يوقفه من جديد
لم يستطع ان يجد اي انسان لم يعد يرى تلك الاحلام التي تتمخطر امامه
لم يشاهد تلك الصور التي اخذت وعود الامس عنوان لأختفائها اليوم
لم يعد حتى يسمع ذلك الصوت الذي يصرخ داخل مسامعه بإنني معك إينما رحلت||~
لم يستطع ان يجد اي انسان لم يعد يرى تلك الاحلام التي تتمخطر امامه
لم يشاهد تلك الصور التي اخذت وعود الامس عنوان لأختفائها اليوم
لم يعد حتى يسمع ذلك الصوت الذي يصرخ داخل مسامعه بإنني معك إينما رحلت||~
صمت كثيرا وصرح بفكره بعيدا لم يعد يريد الحياة بكثر ما انه يشاهد تلك العباره
وحين استسلم للضعف شاهد عصفور صغير يحاول الطيران ولكنه لم يستطع
ظل يتابع كل محاولاته وهو يطير ويطيح ||~
نظر لنفسه وقال ما اصعب النجاح وما اسهل الفشل !!
فنطت وحطت ومددة كراعينها وقالت : حكاية قلب ليس حكايه .. !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق