الأحد

الأحد الموافق 1434/7/2هـ 



هذا أنا


الباحه غفت عيوني غصب عني 
رسمت داخل احضان  النوم حلم اجمل تعابير لميناء الراحه
حلقت مع سحابة ممطر وداخلها سُحب الاتهام تتساقط على ورقات 
خططتها بحبر لم يجف بعد   

صوتت لكل المشاعر ببرقها تخطف نظرها نحو ذلك الجليد الصامد 
امام بركان غليانها وتزمجر بقسوتها  
ماهو انا هذاك الغريب اللي بإحساسه حظر
واختفى خلف شراع الاعتذار بعد الانكسار  

ارتعش ثم وقف وضحكه بصوت عالي وانعدم 
كل من حوله ونظر ماهو انا هذا الغريب اللي هرب
من مشاعر وقتل قلب المحب بعد الامان 

لا.. ما ارد كيف ارد وانت تتهمني بأن شخص قاتل للمشاعر 
وشلون ترضى اكون داخل احضانك ويديني ملطخه بدم قلب 
حنون لا .. ماهو انا هذا الغريب اللي حضر !!

هاجت نغمات الطلب كنت راغب ترد عليَّ بحروف ينثرها احساسك 
وتروي نبض التعب وتخفي ملامح تجاعيد العتب وتمسح 
دمعت قلب مخنوقه داخل بين وين و كيف راح وما سأل  

لا ما ابيك ترد بحروفك فقط 
يكفي انه هناك حكي من عتب
وهناك خطوط حمراء ما اسمح للتجاوز 
ولو يعطيني ريقك ذهب 

لا مش انا هذا اللي يبحث عن غريب هرب
ابقاء اعاني جراح واروي كأس همي بالصبر
وانثر تعابير الفرح في وسط مقابر والقهر  

لا مش انا هذا اللي يبحث عن حب عابر من عدم 
لملم اوراق الزمن وحفظ كلمات عن الحب وحكى عن اساطير العرب
انك معي وانا باقي للابد ..!!

إما اكون انا الاول في حياتك احكم وانهى داخل مشاعرك بدون 
حراس ولا طلب او ابقى خلف اسوار الحياة بدون وجع قلب
اعيش يومي واحكي بالفلسفه وارقص مع الطرب  

يا صاحبي مش أنا اللي يختفي خلف ستاره وينادي للحب
اما اصافح كفوف الحب بكفوف النظر او مالي ومال حب
الحروف والتعب ؟

سؤلت السيده رسيم عن ذلك 
فنطت وحطت ومددة كراعينها وقالت :  اما الوضوح او لا تتجاوز فهناك خطوط حمراء  .. !!

ليست هناك تعليقات:

من جديد كانت العودة ..

هنا كانت البداية  وهنا كانت النهاية  هنا حكى قلمي كل حروفه  وهنا اصمت كل انينه.. اخذني الشوق لتلك الحروف .. وحين شاهدتها اردت ان ...