السبت

السبت الموافق 1434/6/3هـ 



قهوة الصباح

اليوم غير لانه كانت البداية ||~

كان الحوار هادئ بين تلك النسمات وغيمات الشمس الدافئه اللتي تلتف حولها حبات الرمال
الذي اخذت تكسوا المساء وتغطي كل ملامح الحكي ||~

وداخل تلك التساؤلات وقفت عند سؤال قادني لمرحلة من الزمن الماضي لماذا انا 
 هل من اجل الكتابة ومعانقة الحروف أم من اجل اختيار الكلمة ام انه امر يدور داخل
مخيلت الماضي وتعب البحث اجد نفسي في عالم آخر ولكن الحقيقه لم تتضح بعد اتدري
لماذا لان هناك  فلاسفة الحروف يجدون كيف يصنعون اجمل العبرات وينحتون اعذب البيوت
أكثر مني  ||~

من اجل انا .. سؤال قادني لاجعل اكثر من احتمال داخل اطار حياتي نفس الاحساس
داخل تلك الحروف ونغمة الوجدان داخل نظراته لم اكن شاطر لفهم فلسفته ولم اكن ساكت 
لغمزات حضوره ولكن تضل الاسماء مجرد ستار نختفي داخلها من اجل لا احد يكشف
صورتنا ؟

اعرف نفسي جيدا ولكن لا اعرف ماذا يريد هل هي نفس النبضات السابقة ام نبض جديد يريد 
ان يعزف نغمة الصداقة تحت ستار الاعجاب ثم تجدد مصاب البارحه بنغمة الحزن وقيتار اللقاء 
مازال يعبث به انامل الجرح  ||~

لم يزل ينزف ذلك القلب فلا يحتمل اي ألم جديد ولا يحتمل اي عذاب جديد يكفي ما اصابه 
من طيبته تركوه دون ان يسألواا عنه عذبوه دون ان يعرفواا بأنه احبهم صنعواا له الهجران 
ثم اهدوه له بدلا من الهدية التي يحلم بها طول عمره  ||~

احسست بدفئ داخل انامل الحروف رغم انني لا اعشق ولا اجد فلسفة الحب كثيرا فانا 
حين احسس بالامان احكي بما داخل سطوري واردد بأنني لا ابحث عن أنامل الوقت بكثر 
ما ابحث عن من يفك رموز حروفي فهل انت كما كنت ام انا من صنع تلك التعابير داخل 
كفوفك بحناء الترجي ونغمة تعال محتاجك ||~

أيها الحاضر المرسول لي .. أيها الاسم المزعوم بأنه لا يعرفني لماذا التخفي حين تحب 
عليك ان تشدوا بحبك وحين تشتاق عليك ان تصوت بصوت عالي وحين تريدني 
عليك ان تعرف من اكون   ||~

مازال هناك متسع من الوقت من اجل عقارب الساعة وعلامة تعجب إلى اين تتجه !!
نعرف جميعا بأن من الصعب ان تجعلها تمشي بالمقلوب رغم ان الحياة تمشي عكس 
كل احلامنا سأبسط يدي وأمدها مصافحا كل قلب صادق  ||~

تذكرت قهوة الصباحيه بطعم السؤال هل حن لي ام انه يختبرني من اجل العوده لمكانه 
رغم انه يعرف مدى احتياجِ له إلا انني ارفضه لانه تركني حين مددة له يدي ليساعدني
فلا مكان له داخل حياتي !!


سؤلت السيده رسيم عن ذلك 
فنطت وحطت ومددة كراعينها وقالت : احتياج بطعم الأكتفاء  .. !!

ليست هناك تعليقات:

من جديد كانت العودة ..

هنا كانت البداية  وهنا كانت النهاية  هنا حكى قلمي كل حروفه  وهنا اصمت كل انينه.. اخذني الشوق لتلك الحروف .. وحين شاهدتها اردت ان ...