الأربعاء

انهيار




الاربعاء الموافق 1434/4/10هـ 



على وشك الانهيار كنت 
وبين جريان الذكريات مسحت دمعي 
لك ام لها لا ادري ولكني سالت دمعت 
من ظلام الفراق بنور الغياب  ||~


تسابقت خطوات نحو ميناء احلامي 
اشاهد بعض من قطرات دمعي تتطاير 
وما زالت مستمر بخطواتي نحوك  ||~

انهيار ام سراب ام ضياع لست ادري 
بين طياتي اجد نفسي ضائعه لا عنوان  
لا موطن لا حبيب ولا دمعت تمسح 
بيد من يحن عليا  ||~

حلفت بل قسمت لا ادري ولكني اخذت وعد على نفسي
اظل اتذكر اهاتي في لحظه مع غروب الشمس اضمها
بين رموشي ومع شروقها اطلقها من جديد ||~

على وشك الانهيار اسرعت الخطا لكي من اجل ان تضمني
على صدرك من اجل ان تدفئ وحشتي من اجل ان تمسح 
دمعتي من اجل ومن اجل ومن اجل ||~

آآآه لتني اعرف انني لا اقدر ان اعانق كفوفك 
وليتني اعرف ما حل داخل نبضي وليتني اعيش
لحظة تكون بها ضحكاتي صادقه||~

آآآه يا سبب عذاب ونغمة اهاتي وحياة اشجاني
ليتك تعرف كم هدمت داخلي حين عاندة احلامي 
وحين اخذك الغرور عني  ||~

على نهاية عمري اجدك ومازلت اجدد احلامي 
بانك تعيش من اجلي وانني مازلت اعيش 
لحظة حضورك وانت تعيش لحظة غيابي ||~


سؤلت السيده رسيم عن ذلك 
فنطت وحطت ومددة كراعينها وقالت : صمت لنبضات تقتل  .. !!

من جديد كانت العودة ..

هنا كانت البداية  وهنا كانت النهاية  هنا حكى قلمي كل حروفه  وهنا اصمت كل انينه.. اخذني الشوق لتلك الحروف .. وحين شاهدتها اردت ان ...