صباح لا يعرف إلا انت
ومساء لا يتعرف إلا بنظرة عيونك ||~
على ميناء الماضي وقفت كل خطواتي
تحلم بسؤال الحاضر ودفئ الموج يدفع
نغمات الالم بانفاس الاهات من أكون ؟
لا ادري من اكون ولا اعلم اي موطن
اسكن داخل احضانك ام بين رمال
نسيانك اسكن ..
آه يا نبض السؤال..
ذالك القاتل يعود
يطوي كل خطواتي
يضعها داخل تابوته من جديد ..
اي عالم تريد ان توصلني إليه
واي شخص تريد أن اكون
غموض احرفي داخل نظرات المساء الهادئه
وبخار قهوتي ترسم على تلك النافذه اجمل
لحظات الانتظار
لم تشاهدني بعد ولم اعد اشاهد تلك النافذة
التي اغتزلت اجمل دقائق نبضي
اشتياق ام أهات
اجد داخلها همس عقارب ساعتي
وبين احضان قلب يعرف
من اكون واظل اجهل الاجابه
وحين تغيب تلك الذكريات
توقد نار الاحتياج
ومشاعر الاسئله
ينسجها بركان من خيال
بين تناهيد البقاء ورغبات الغياب
كم نحن نعلم أننا لا نعيش كثيرا
وكم نحن نتقمص اصباغ الكبرياء
وكم نحن نعلم أننا ضعفاء حين
تغيب تلك الشمس ..
نحاول ان نخفي تلك اللحظات من
اجل لا تضعف خطواتنا من اجل
قوتنا تظل تشرق تلك الصور الراحله
عنا منذوا زمن..
حان الأوان ان ابوح لك
كم فراغ نعيشه داخلنا وكم ملئوا فراغ خطواتنا
بكبرياء المشاعر ووهم الانتظار
وارتعاش انامل الغرور
تغازل كل خطواتي بسؤال
ماذا فعلت بي حينما ......... !! ؟
فنطت وحطت ومددة كراعينها وقالت : داخل قلبه لك حنين يفوق كل العواصف .. !!
