الخميس


الخميس 1436/10/14.H

قهوة الصباح .. مع ناريس كان الحوار !!

كل منا يحلم ان يصبح ذلك الشخص الناحج 
ينقش احلامه على رخام الوقت ليظهر لمن حوله اجمل نقوشات 
عرفها التاريخ البشري ويصبح اول شخص نقش بمشاعره تلك 
اللوحه ..
نحلم دائما ان نصبح ذلك الرقم الصعب الذي لم يتستطيع اي انسان الوصول
له كل تلك الاحلام والأماني تبقى مجرد مشاعر نعيشها ولكن لا نستطيع تحقيقها 
ليس لصعوبتها ولكن لأننا لم نسلك طريق لتحقيقها ..
للاسف اننا نحلم ونحن على وسادتنا ونحقق كل طموحاتنا ونحن نهمس بها 
داخل غرفة مظلمه وحين يشرق الصباح ونخرج من سرداب احلامنا تجد ان تلك 
الصور الورديه التي نسجها خيالنا قبل نومنا تلاشتى ونجدها قد حل مكانها بأن الحياة 
صعبه واننا لا نستطيع ان نحقق ما داخلنا ونبني الف سبب وعذر لكي نقنع انفسنا بصعوبتها..
هل هو  ضعف منا أم لأننا لم نسلك طريق لتحقيقها ..
النجاح ورده داخل بستان ملئ بالشوك واسواره مرتفعه كل يوم تشاهد تلك الورده 
من خلف تلك الاسوار من نافذة صغيره نظل نتأمل بها ونحدق بها نظرنا ونسأل 
نفوسنا كيف نصل لها ..
نعود في اليوم التالي وقد نسج داخل تفكيرنا الف طريقه للوصول لها ولكن حينما 
نقف امام سورها تتلاشى تلك الطرق لنقنع نفوسنا بأنه صعب الوصول لها حتى 
وان حاولنا محاولة خجوله ننسخ داخل مشاعرنا وتفكيرنا بانه مستحيل الوصول لها 
ولكل يوم يكبر ذلك التفكير داخلنا نصبح في نهاية الامر فاشلين ..
هنا توقف قلمي مع إسحاق نيوتن ذلك العالم الذي اكتشف الجاذبية كان في مراحله الاولى 
من تعلميه يصفه الجيمع بالفاشل وكسلان لشروده دائما بالتفكير وعدم اهتمامه بالدراسه 
كان يتمتع بمزاج عصبي ولكن كانت لديه مهارة بحركة يديه مما دفع امه بالتفكير بان 
ابنها سيصبح بحارا او فلاحا لذا قررت اخراجه من المدرسه كان عائلته لابد ان ترى مخرجا 
منا سب لهذا الصبي الكسول..
كانت البداية غير مشجعه ولكن في النهاية الامر اكتشف شئ مهم وهو الجاذبية لم يترك مجال 
لمن يصفه بالفشل او حتى الكسل  يسيطر عليه 
ولكنه عرف السبب مهماً واصبح بعده عالم يدرس اكتشافه 
اتته فكرة مفهوم الجاذبية حينما راى التفاح يسقط عمودياً على الأرض سأل نفسه لماذا لا تسقط 
جانباً او تصعد للأعلى ..
بداء يبحث عن سبب للوصل لجواب لكل ما يدور داخله ..
لكننا نرى اكثر من تفاحه ونجد اكثر منها ولم نكلف نفوسنا بعرفة سبب ولم نفكر لماذا يحصل ذلك
ويبقى سؤال هل نعلم سبب لماذا نحنواا هكذا ؟
وهل كلفت نفسك بالبحث عن جواب ؟

 سؤلت السيده رسيم عن ذلك
 فنطت وحطت ومددت كراعينها وقالت : حين يعرف السبب يبطل العجب   !!

من جديد كانت العودة ..

هنا كانت البداية  وهنا كانت النهاية  هنا حكى قلمي كل حروفه  وهنا اصمت كل انينه.. اخذني الشوق لتلك الحروف .. وحين شاهدتها اردت ان ...