الاثنين




الاثنين الموافق 1434/7/10هـ 



ولــــكن مـــــاذا لـــو ......... ؟
( 4 )

 
الحمد الله الذي عافاني وجعلني وأكتب هذا الجزء من اجل اخبركم ما سر اختياري لأسم مرامي حار 


سافر حسين واخذ كتاب الذكريات اللتي ماتت داخل سطورها اجمل الصور واحتض بين صفحات اجمل المعاني
استمر في الغياب كثيراً ولكنه لم ينسى انه هناك حقوق لشخص حين اراد ان يشارك في احد المنتديات بعد ما 
عرض عليه صديقه صاحب المنتدى ان يشارك معه اتصل عليا وقال انا بشارك بالمنتدى ولا ادري اي اسم اختاره
قلت بكل وضوح المخ ــدوع قال لا قلت الا لانني ليس منتدى ولا اريدها قال  ولكن ماذا لو ......... ؟

حصل ذلك .. واخذ اجازه وعزم ان يقضيها معي داخل احضان الرياض بالفعل عزم الرحيل وجاء بعد ما اطمئن 
ان لدي نت ولاب توب من اجل ان يشارك في ذلك المنتدى وكان حينها قد بدأ بالفعل بالمشاركه الفعليه كان كل 
الوقت وهو جالس يكتب ويرد سألته ماذا تفعل كما ترى انه المنتدى اللي كلمتك عليه تحب اسجلك
نظرت إليه وقلت ولكن ماذا لو ......... ؟

على هذا الحوار داخل فيصل وهو يحمل بطاطس مرامي حار وبعد ان سيطر عليه واستحوذ على الولد واخذ
البطاطس منه وجعله ينظر إليه نظرت الضعيف للقوي قال لي وش رايك اسجلك قلت تمام ولكن أي اسم 
اختاره قال هنا المشكله هل تحب ان اغير اسمي وانت تسجل بالمخ ــدوع قلت لا قال فماذا اسجلك
لا ادري لانني لا ارغب بالمنتديات قال ولكن ماذا لو ......... ؟

شد انتباهي وهو يناظر للبطاطس بعد ما اكله وفيصل يناظر لخشته قال مرامي حار نظرت إليه وقلت مرامي مرامي
عادي تم ذلك وسجلت في ذلك المنتدى واصبحت اشارك في تحت هذا الاسم ولكن لم تكن مرتبه فقد تعب معي حتى
علمني كل شئ بعد ان رفعت ضغطه وهكذا تم اختيار اسم مرامي حار  ولكن ماذا لو ......... ؟ 


سؤلت السيده رسيم عن ذلك 
فنطت وحطت ومددة كراعينها وقالت :  تم بحمد الله.. !!

الأحد

الاحد الموافق 1434/7/9هـ 



ولــــكن مـــــاذا لـــو ......... ؟
( 3 )

 
الحمد الله الذي عافاني وجعلني وأكتب هذا الجزء من اجل اخبركم ما سر اختياري لأسم مرامي حار 

نظرت إليه وقلت نعم فقد وصلت للموافقه وعشت حينها انه حلم وتحقق لي استمر الوقت يرقص فرحا
واستمر الحلم كيبر واصبحت الملم كل شئ من اجل ان اصنع عش الحياة حين ذاك استمريت اعيش نسمات
الموافقه داخل ضمان الموافقه من والدها ولكن ماذا لو ......... ؟   

وفي تلك الليله جاء ذلك الخبر الذي زلزل كياني وارهق كاهلي وهدم كل احلامي انه ليلة خطوبتها من شخص
أخر كيف ولماذا وليش اين الوعد انها لي كل تلك الاسأله تناثرة امامي وع طاولتي وقعت لا اعلم ماذا حصل 
لم تكن نهاية العالم ولم تكن أخر بنت والزواج قسمه ونصيب تلك الكلمات سمعتها كثيراً في ذلك الوقت ظللت 
اشاهد ورقات وانا صامت احساس الانكسار شئ مؤلم وللمره الثانيه تكون ذابحه ولكن ماذا لو ......... ؟

عشت تلك المرحله بأمل مقتول وقلب مذبوح لم ينتظم نبضات قلبي حينها وتعبت وعشت ايام وانا داخل السرير 
الابيض لم اكن اقوى على المسير ولم اكن اقوى ع لملمت شتاتي حينها ذهبت لطيب نفسي وجلست احكي وهو 
صامت وكل ما صمت قال لي أكمل وبعدها حاول ان يتوصل لما خلف تلك التجاعيد لم يستطع ان يصل لما يثر
دمعي لأنني لم استطع ان اخبره بأن السبب لم يكن تلك الفتاة بل هو انكساري الحقيقي وهو وفاة والدي الذي
لم استطيع ان اعبر عنه او اخبر به احدى غير حسين نظر لي وقال ولكن ماذا لو ......... ؟

نظرت إلى حسين وقالت هنا انتهاء حلم الماضي  وانتهاء كل شئ بالنسبه لي من اجلها ولكن لم استطيع
ان اصمت نبض قلب وهو يطلب والدي حاولت كثيرا ان اكتب شئ ولم استطيع فعل ذلك حتي الان وانا احاول
صمت ونطق حسين حينها وقال لي كانت فترة مراهقه وحب عابر عشت والان انت تعيش اجمل لحظاتك
لم تكن الفتره قصيره بل كانت وانت مازلت في المتوسطه نظرت إليه وقلت له بالفعل كان حب عابر ولكنه الأول
 في حياتي لم يتطرق لما اثارني لأنه يعرف مدى تأثري حاول ان يخفي تلك التساؤلات وداخل نفسه يحبس 
سؤال ولكن ماذا لو ......... ؟

حان وقت النوم اطفئ النور وضعت راسي واصمت كل انفاسي وإذا بالسيد حسين يضئ نور جواله ويقراء احد 
ورقات الماضي ويتمت بكلمات حاولت ان اصمت من اجل يظن انني قد نمت ولكنه لم يكتفي بذلك اشعل سجارته 
واضاء النور واصبح يقلب ويحكي بصوت عالي ويسأل هل نمت فهد حاولت تجاهله في البدايه ولكن ماذا لو ......... ؟ 

طار النوم وجلست احكي معه بفلسفة الألغاز يحكي لي عباره وارد عليه بعباره اخرى كانت اخر ليله قبل السفر
وحين شعشع النور لملم كل اغراضه وجعل كل اوجاعي  داخل تابوت النسيان استئذن ان يأخذ كتاب ذكرياتي
لانه وجد فيه شئ ما يلامس مشاعره ويحكي واقعه ولكن ماذا لو ......... ؟

  
سأكمل في اقرب وقت أن شاء الله ولكن ماذا لو انني لم استطيع ؟

سؤلت السيده رسيم عن ذلك 
فنطت وحطت ومددة كراعينها وقالت :  هناك من سيكملها ولكن ليس هنا.. !!

من جديد كانت العودة ..

هنا كانت البداية  وهنا كانت النهاية  هنا حكى قلمي كل حروفه  وهنا اصمت كل انينه.. اخذني الشوق لتلك الحروف .. وحين شاهدتها اردت ان ...