الاثنين

الاثنين الموافق 1435/7/27هـ 


خاطره !!


داخل تلك السحابة مطراً 
وبين تناهيد رعدها شوقاً 
ولمعانقة الارض عشقاً ..!!

قلب صبر وقلب احتراق من الوله
هنا اصطف الحرف وانتثر 
لغائب اصبح بالحلم قريب 
ولحاضر اصبحت تجاعيد خطواته 
تاخذه لزمن أخر  ..!!

ذات يوماً 
حلم ذلك الشيخ الكبير ان يصبح عاشقاً 
كان حلمه ان ينسى تعب الحياة الذي انهك 
كاهله كل خطواته مشبعة بالأمل ..!!

عايش من اجل الاخرين 
ظل يسير رغم المه بصمت 
لم يبالي بما يدور داخله من حرمان 
ولم يدع الفرصة لمشاعره بالبوح  ..!!

ذات يوم قرر 
الوقوف من اجل مشاهدة 
 ماذا يصنعون له الاخرين 
ظل ينتظر كل من مد له يده حين قوته 
للاسف لم يجد من يسنده للوقوف من جديد..

دمعة عينه وهو يتذكر تلك الايام الجملية 
التي كان يقضي وقتها بخدمتهم 
اصمت دمعه ومسح ضعفه وقرر ان يعود 
للوقوف من جديد 

لم يكن الامر سهلا على ذلك الشيخ العجوز
داخل عيون الاخرين ينظرون له بأنه اصبح عاجز
للعوده للحياة من جديد ..

لملم كل ما يستطيع من قواه 
واغمض عينه فإذا الحلم يعود 
يسمع صوت من بعيد يقترب تاره ويغيب
اصمت كل ما بداخله ليعرف ذلك الغريب 

مهلا سيدي امدد يدك لتنهض من جديد
رفع نظره ليشاهد احلامه تعود من جديد
حينها ابتسم وقال عذراً فلم اعد اقوى على الوقف

سال دمعه فإذا باليد الحنون تمسح
حزنها وتزيل خطواتها باليد الحنون
عذراً سيدتي فلم يعد لي قلب ينبض 

شدت على كفوفه وهي تشاهد نظرات عيناه
 مازلت هنا تبحث داخل كفوف نبضات قلب 
صاغتها انامل انثى بأنكسار ..!!

ابتسمت وهمست 
صبراً فمازلت هنا 
صبراً فمازال للوقت داخلي امل 
صبراً فمازال هناك نبضات فرح 
مد يدك لترى النور من جديد!!

سؤلت السيده رسيم عن ذلك
 فنطت وحطت ومددت كراعينها وقالت :  من صبر ظفر   !!

من جديد كانت العودة ..

هنا كانت البداية  وهنا كانت النهاية  هنا حكى قلمي كل حروفه  وهنا اصمت كل انينه.. اخذني الشوق لتلك الحروف .. وحين شاهدتها اردت ان ...