الأحد

الاحد الموافق 1435/4/2هـ 



قهوة الصباح !!



اعتذر لك لن أقول أحتاجك من أجل لا ترحل ||~

فلسفة الاحتياج وسهم ثقافة الفكر بين فاهم لتلك الكلمة والعازف على لحنها من اجل الوصول 
لما خلف الستار ..
كلمة صغيره تحمل داخلها أجمل واجل المعاني ( أحتاجك ) 
هب مثلا .. انك سمعتها يوما من شخص لا تعرفه ماذا يكون ردة فعلك حينها 
ستتوقف كثيراً الإحساس بما قال وسؤال النفس لماذا قالها لي أنا ؟ 
تتطاير كل تلك الأسأله مقرونة بعلامات الاستفهام !!
قد يكون التوقف عن ذلك الشخص والحكم عليه بأنه إنسان غريب والتوهم ينشئ داخل وضع علامة 
حظر للتواصل معه أو الاكتفاء بمشاهدته من بعيد ليس من اجل شيء  إنما من باب الحرص منه 
وقد يتطور الأمر بالحكم عليه دون إن نكلف نفوسنا بالسؤال ..
ننظر دائما من باب ضيق ويثير داخلنا بركان الشك دون الالتفاف نحو السبب الحقيقي لما دفعه 
قول تلك الكلمة ..
هل يعود ذلك لثقافتنا ووعينا أم أصبحنا نخاف من مشاعر الآخرين لما نسمع من قصص كوارثيه 
تمت تحت جنح بعض الكلمات الرقيقة مما جعلنا ننزع الثقة من الجميع  ..
صحيح إن هناك من يجعل تلك الكلمات الرقيقة شماعة يتسلق عليها للوصول إلى هدف غير شرعي 
يعيش للحظات دون التفكير لما يقد حدث له او لاحد مما يعرفها تحت تلك الكلمات لم يكن يعرف انه دين عليه
وهذي الشريحة للأسف كثر داخل عالم التواصل فقد استغلوا تلك المواقع من اجل غريزة نفوسهم 
الضعيفة ..
عذراً هذا ليس بموضوع قهوتي الصباحية التي أعدت على تناولها دون سكر 
لما أجد داخل مرارتها طعم مختلف دون تصنع للمشاعر أو انتحال لطعم آخر لا اعرف كيف مذاقه 
ولا اعرف تفسير له تماما كما تلك اللحظة حين سألتني لماذا قلت أحتاجك ..
حينها سيكون الجواب  ..
الصمت أو تمتمة يطلقها دون معرفه ولكن لا يدوم الصمت طويلا من اجل جواب فلسفي يسكن 
ما يثير حول التساؤلات ويصمت كل تلك الشكوك ( عاد يعود ذلك لثقافة الشخص نفسه )
لا أجد مشكلة ببعض الجواب ولكن أقف عند البعض منها بكلمة إنسان عجيب 
قد ذهبت كثير عن طعم قهوتي ولكن أحيان من اجل لا تخسر الشخص ومن اجل لا تدع لأي كأن الاقتراب 
منه يجبرك الصمت وأنت تحترق داخلياً ولكن لا تستطيع البوح بما يتعبك كل ذلك من اجل لا تخسره
تقع بين نار الثقة وعدم التصديق أوالخوف من تغير نظرته لك فتكتفي ( بالصمت )
أعود لما قلته في المقدمة اعتذر لك لن أقولك أحتاجك من اجل لا ترحل ( وأترك الباقي عليك !!

سؤلت السيده رسيم عن ذلك
 فنطت وحطت ومددت كراعينها وقالت : الاحتياج طوق نجاة داخل كفوف من تحب!!

من جديد كانت العودة ..

هنا كانت البداية  وهنا كانت النهاية  هنا حكى قلمي كل حروفه  وهنا اصمت كل انينه.. اخذني الشوق لتلك الحروف .. وحين شاهدتها اردت ان ...