الأحد



الأحد 1436/4/27.H

يوم عاطف وخيال واهمه واحساس جارف وكلمات نقشت خلف ستار الاشتياق 
لم أعرف لمن تكون تلك الصورة التي نسجتها تلك الأمواج التي اخذت تنحت معالم 
الامنيات وتطرق باب الأفتقاد لذاتها ولمن سكن تلك المدنية من آهات  ..

اعلم جيداً انني لم اغادر من اجل استمتاع بما داخل تلك المدنية من بشر وابحث 
عن سعادة وقتيه داخل احضان الصور بالرغم  من عبث الدنيا داخل ملامح وجهي 
ونحت تجاعيدها على وجنتي وصورتها الذي لا تفارق مسامعي واهاتها داخل نبضي..

افتقدتها كثيرً ..
لتلك المدنية بل ذالك الوطن الذي احتضن ملامح دمعتي وعزف ذات يوم اجمل لحن 
داخل سعادتي وهمس بحنان انامله على سطور أمنياتي بأنك أجمل شخص داخل 
أحضان فكري وبين همسات حلمي ..

اشتقت كثيرأً ..
لتلك المدنية بل ذالك الوطن الذي عاش صامتاً يردد كل أهاتي ويصمت كل حزن داخل
اسوار انفاسي ويمسح بكفوفه تعب احلام عاشت اطار آهات بعزف داخل نبض حياتي
بهدوء موجها ودفئها يعذبني ..

اهاتي افتقدك  ..
عذراً لتلك المدنية بل ذالك الوطن لم يكن يوماً يلامس خيالي اكثر من اهاتي 
ولم يعد احلم بملامح الموج الذي يعانق كل تجاعيد الشواطئ وينحت على تلك الصخور 
بصوته الهائج يحطم ما بداخلها من قصور ..

اغمضت عيني وانا داخل تلك الطائره المغارده خارج حدود عالمي فلم اجد سوى تلك الصورة 
التي نسجها خيالي على تلك النافذة ولم اجد اي ملامح لها ولم اعد اميز اي جمال داخلها 
ولكني عرفت بأنها لكي يا سيدتي  ..

لم استطيع البوح يوماً بما يدور داخل سطور حروفي ولم استطيع البوح بما تخفيه انامل فكري
ولكني نسجت لك اجمل مدونات الحزن وضعت اطارها نبض قلبي واحساسي ومشاعري وصوت داخل
حياتي  يعلنها بأنكي من انتصرتي وتفننتي بمقتلي .. 



 سؤلت السيده رسيم عن ذلك
 فنطت وحطت ومددت كراعينها وقالت : الغياب هم وحضوره ألم   !!

من جديد كانت العودة ..

هنا كانت البداية  وهنا كانت النهاية  هنا حكى قلمي كل حروفه  وهنا اصمت كل انينه.. اخذني الشوق لتلك الحروف .. وحين شاهدتها اردت ان ...