الأحد



زوال تلك الاقنعه

الاحد 1437/02/10.H



خلف فلسفة العظماء 
وتساقط الورق على ذلك الرصيف 
ويحل الظلام داخل احضان الوقت 
وتعزف الصور انغامها على سيفونية انتظار  

يحل الصمت بغطاء يسدله على ملامح الحياة
وداخله يكون الموت والحياة متساويه بنظرات 
ذلك الشيخ الكبير
يضع تعابير الوقت وتصرخ نتظراته داخل 
سرداب الاحياء بنظرات قد سلب الزمن منها بريقها
واقعد الوقت خطواته 
وخط اجمل تعابيره على وجهه
بتجاعيد داخلها احساس هناك غدٍ اجمل 

ويظل الانتظار 
يتمتم به داخل صدى نبضات لا يسمع صوتها
ولا يفهم ما يريد من الحياة إلا انه يبقى عايش 
على ذلك الرصيف ويشاهد الماره حوله تكسوه 
بنتظرات المسكين 
ويعيش داخله كبرياء لا احد يفهمه سواه

يبتسم حينما يقراء داخل عيونهم كلمات الشفقه
ويبكي عندما يقراء تمتمة شفايفهم بأنه لم يبقى له حلم بالحياة 
تصرخ داخله نبرات مخنوقه وتعابير يجهلها الماره
يرددها بأنفاسه المحروقه
مازال للحياة بقيه  

خلف فلسفة العظماء 
وتساقط ورقات على ذلك الرصيف 
ويحل زوال لتلك الاقنعه 

سقطت على كفوفه قطرات ماء 
نطق بصوت عالي على  غير عادته
 هاهي الحياة تعود من جديد

تزرع داخل كفوفها الامل 
 لمن يريد الابتسامه الصادقه
هاهي الحياة تعود من جديد


 سؤلت السيده رسيم عن ذلك
 فنطت وحطت ومددت كراعينها وقالت : عندما لا تفهمني فلا تقيمني  ؟

من جديد كانت العودة ..

هنا كانت البداية  وهنا كانت النهاية  هنا حكى قلمي كل حروفه  وهنا اصمت كل انينه.. اخذني الشوق لتلك الحروف .. وحين شاهدتها اردت ان ...