السبت

السبت الموافق 1434/7/8هـ 



ولــــكن مـــــاذا لـــو ......... ؟
( 2 )

 
الحمد الله الذي عافاني وجعلني وأكتب هذا الجزء من اجل اخبركم ما سر اختياري لأسم مرامي حار 

عاد من جديد ووضع كل اسألته امامي واصمت ضحكتي ونظر لعيوني والتي تكتظ بالدموع قال لماذا اخترت اسم
المخدوع ولماذا وضعت شعار لك هل مات الوفاء داخل احضان قلبك او هل اصبحت الدنيا امام نظرك خادعه
رغم تلك الكلمات التي هز بها مشاعري وجعلني اعدل جلستي وجدت نفسي اقول ولكن ماذا لو ......... ؟   

اغضمت عيوني اطلقت سراح عباراتي المخنوق داخلي تحكي ليس لانه صديقي لا بل لانه من استطاع ان يكتشف
غموضي ليس لانه فقط اكتشفني بل وعد بترتيب كل اوراقي بالرغم انني اجزم أنه لم يكن يعرف عني سوى بعض
من حروف وفلسفته تتوافق مع شخصيتي اخذتني اهاتي واصمت صراخ داخلي يقول احكي ولكن ماذا لو ......... ؟

قراء بعض من العبارات داخل عيوني وقال هل انجرحت هل عشت مرحلة من الحب في تلك الفترة التي وضعت
تسرد كل مصابك داخل شعر لم يكن مرتب ولم يكن مزون ولكنه كان افراغ لما يحتويه قلبك في ذلك الوقت 
ضحكة وقلت هل يوجد حب ام اننا نوهم انفسنا بأننا ننحب  ولكن ماذا لو ......... ؟

عشت داخل احضان الطفوله بحب استمر يكبر يوما بعد يوم حتى اصبح حلم لابد ان يتحقق سعيت لذلك الحب 
الوحيد داخل اطار مراهقتي لم يكن سوى مرحله بنظر الجميع  اخذت حينها اغمض عيوني وبداء صوتي يختفي فجئه
ويعلواا فجئه لم استطيع تمالك نفسي دمعت عيني رغم انه مات ذلك الحلم منذو فتره طويله ولكن ماذا لو ......... ؟

امسك بيدي وقال ماذا بعد فتحت عيوني وقلت كانت معي منذو البدايه تبادلني ذلك الحب ونحنوا نكبر امام نظر الجميع
الكل اصبح يحكي بأننا لبعض لم يكن الوقت حينها مناسب ولكننا نحاول ان نعيش الامل رغم اننا نثق بأن هناك صناع
للقرار غيرنا لكن نظل صامدين رغم انه يسكن داخلنا هاجس ولكن ماذا لو ......... ؟ 

نشف ريقي وبيدأ النبض يتسارع لا اعلم ولكني اثق انها كانت واضحه لحسين قال اشعل لك سجاره قلت نعم اشعلها
وبدأت ادخن بصمت ظل يشاهدني وانا احاول ان اتجنب نظراته التي اخاف ان يقراء مدى ماوصلت إليه همس لي بسؤال
وانا في قمة هروبي هل تقدمت لها في ذلك الوقت ام انك بقيت تحلم فقط نظرت إليه وقلت ولكن ماذا لو ......... ؟

  
سأكمل في اقرب وقت أن شاء الله ولكن ماذا لو انني مت ؟

سؤلت السيده رسيم عن ذلك 
فنطت وحطت ومددة كراعينها وقالت :  هناك من يقول بسم الله عليك داخل نبضه   .. !!

الأربعاء

الأربعاء الموافق 1434/7/5هـ 



ولــــكن مـــــاذا لـــو ......... ؟


في البدايه راح احكي لكم قصه اسم مرامي حار وكيف تم اختيار هذا الاسم ومن هو الذي ادخلني عالم النت على فكره 
من زمان وانا اسمع عن النت وعن الفيس بوك وغيرها من وسائل التواصل بس ما احب ادخل في اشياء قد تصيبني 
بعض من اسهمها او انني اصبح مدمن كما سمعت عن النت انه وسيلة للادمان ولكن ماذا لو ......... ؟   

كنت في احد الايام استضيف شخص اسمه حسين هو بالفعل صديق واخي وايضا خال لأطفالي بس دائما ما اخفي 
انه خال للأولاد من اجل لا يتحطمون اولادي بأن اسم خالهم حسين بس بعد ما كبروا الشكوه لله حصل اللي حصل
وشكفت لهم المستور واصبحو يعرفونه تماما ولكن ماذا لو ......... ؟

اخذ كل كتاباتي ورحل بها لتلك المدينه التي يسكنها واخذ يقلب اوجاع الماضي داخل حروفي يلملم كل شتات
لصفحاتي التي اخذت معالم الحزن الماضي وأمل المستقل الحاضر نظر لتلك الحروف حاكاها بفلسفته حاول
مسح كل دمعه سالت داخل تلك الحروف التي لم تكتمل ولكن ماذا لو ......... ؟

رجع لي ذات يوم بعد ما كشف كل اسراري وعرف نقاط ضعفي واخذ كل معالم صوري نبش كل قبر داخل سطوري
 واحضر تلك النبضات التي قتلها الانتظار والحرمان وعاتب كل دمعة سالت وحاكم كل نبضت اكتسبت قسوة غياب
احضرني داخل نظراته وهمس لي اكتشفت شخصيتك اعترف ولكن ماذا لو ......... ؟

عاد حسين  بنظرات الصديق وقال لي لماذا اخترت المخــدوع وجلعته لقب لك وايضا لماذا اخترت اسم سراب الانين
 لكتابك الذي تحتفظ به ولا تسمح لاي شخص ان يطلع عليه ولماذا انا من سلمته كل اسرارك ووضعت امامه كل نقاط ضعفك
 وقوتك ولماذا جعلتني من يفسر كل سطور ولكن ماذا لو ......... ؟ 

عاد ضحكتي دائما سر من اسرار كره بعض من اعرفهم وايضا سبب في زعل بعض الناس وايضا ابتعادهم عني
 المشكله انني اضحك ويفسرها الاخرين بأنها ضحكة مستفزه لهم او استحقار لتفكيرهم او حتى انني اخذهم 
على قد عقولهم ربما انها مستفزه ولكني لم اقصد بها سوى انني لا اجد اجابه او قد تكون علامة تعجب
 او حتى هروب مما يسكن داخلي من ألم واحب ان اخفيه خلف تلك الضحكه الصاخبه ولكن ماذا لو ......... ؟

  
سأكمل في اقرب وقت أن شاء الله ولكن ماذا لو انني مت ؟

سؤلت السيده رسيم عن ذلك 
فنطت وحطت ومددة كراعينها وقالت :  هناك من يقول بسم الله عليك داخل نبضه   .. !!

الأحد

الأحد الموافق 1434/7/2هـ 



هذا أنا


الباحه غفت عيوني غصب عني 
رسمت داخل احضان  النوم حلم اجمل تعابير لميناء الراحه
حلقت مع سحابة ممطر وداخلها سُحب الاتهام تتساقط على ورقات 
خططتها بحبر لم يجف بعد   

صوتت لكل المشاعر ببرقها تخطف نظرها نحو ذلك الجليد الصامد 
امام بركان غليانها وتزمجر بقسوتها  
ماهو انا هذاك الغريب اللي بإحساسه حظر
واختفى خلف شراع الاعتذار بعد الانكسار  

ارتعش ثم وقف وضحكه بصوت عالي وانعدم 
كل من حوله ونظر ماهو انا هذا الغريب اللي هرب
من مشاعر وقتل قلب المحب بعد الامان 

لا.. ما ارد كيف ارد وانت تتهمني بأن شخص قاتل للمشاعر 
وشلون ترضى اكون داخل احضانك ويديني ملطخه بدم قلب 
حنون لا .. ماهو انا هذا الغريب اللي حضر !!

هاجت نغمات الطلب كنت راغب ترد عليَّ بحروف ينثرها احساسك 
وتروي نبض التعب وتخفي ملامح تجاعيد العتب وتمسح 
دمعت قلب مخنوقه داخل بين وين و كيف راح وما سأل  

لا ما ابيك ترد بحروفك فقط 
يكفي انه هناك حكي من عتب
وهناك خطوط حمراء ما اسمح للتجاوز 
ولو يعطيني ريقك ذهب 

لا مش انا هذا اللي يبحث عن غريب هرب
ابقاء اعاني جراح واروي كأس همي بالصبر
وانثر تعابير الفرح في وسط مقابر والقهر  

لا مش انا هذا اللي يبحث عن حب عابر من عدم 
لملم اوراق الزمن وحفظ كلمات عن الحب وحكى عن اساطير العرب
انك معي وانا باقي للابد ..!!

إما اكون انا الاول في حياتك احكم وانهى داخل مشاعرك بدون 
حراس ولا طلب او ابقى خلف اسوار الحياة بدون وجع قلب
اعيش يومي واحكي بالفلسفه وارقص مع الطرب  

يا صاحبي مش أنا اللي يختفي خلف ستاره وينادي للحب
اما اصافح كفوف الحب بكفوف النظر او مالي ومال حب
الحروف والتعب ؟

سؤلت السيده رسيم عن ذلك 
فنطت وحطت ومددة كراعينها وقالت :  اما الوضوح او لا تتجاوز فهناك خطوط حمراء  .. !!

من جديد كانت العودة ..

هنا كانت البداية  وهنا كانت النهاية  هنا حكى قلمي كل حروفه  وهنا اصمت كل انينه.. اخذني الشوق لتلك الحروف .. وحين شاهدتها اردت ان ...