الخميس

الاثنين 1435/6/7


خاطره !!


بين تجاعيد الورق 
وداخل احضان السطور وعلى رفوف الحلم اسكنت كل تعبي 
همسي .. احساسي .. 
وخلف تلك الصور يسكن شباك الانتظار 
وبين رموشه حل الظلام واستئذن الهواء نبضاته ان تزور 
تلك الحجرة المظلمه منذوا زمن بعيد فجئه الورقات تتطاير 
داخل احضان الحياة لتعود من جديد .. 

من .. أي نور يشع 
أي انفاس تدفئ أي شعور تحمله بين طيات خطواتك
أي قلب تحمله بين جنبات ذكرياتك أي عالم تريد ان تسكن
هنا .. هنا .. لا فهنا لم يعد يصلح للعيش 
مات القلب وتبلدت تلك المشاعر عذراً ايها الغريب لم يعد 
هنا احياء من اجل ان تسامرهم من اجل ان تحتضن ملامح
ابتسامتهم لم يعد لي احساس يطرب رغباتك وانفاس تدفئ
كفوفك .. 

آه .. يا غريب
ليتك احتضنت اناملي حينما ناديت لك 
احتاجك لا ترحل لا تغادر فانا دون همسك لن اعيش 
لن اكون سوى جسم تحركه الذكريات وانسان يعيش 
ليموت لا استطيع ان امييز بين اللوان الطيف والتي كانت 
تحتضنني برفقتك وظلام حجرتي منذوا رحيلك ..

اعتذر .. لك أيها
القلب الكبير اجلعني امسح دمعتك
التي سالت وبللت كل تجاعيد انتظارك رسمت خطوات 
برشية الفكر مكان يسكن على جنابته الألم و لهفت حسرة 
ها انا قد عودت لك من جديد ..

مهلا..
لم تعد تهمني بشئ اليوم تمسح دمعي وغداً من يمسحها
لم تكن حاضر بين تلك الذكريات ولم اعد اعرف من انا 
غرورك اسكنك داخل قصر الحياة وضعفي الجمني من الكلام


مهلا ..
فلم تعد تسكن داخل ذلك القلب الذي بعته من اجل 
السعادة التي نقشت على اعتاب فكرك وبعثرت بها كل 
الأماني وأعلنت حينها النكران لكياني فلم تعد تلزمني 
رغم احتياجي .. عد من حيث أتيت .. سافر مع أوهامك
ورافق كل انين قلبك لتعرف صوت الأنين ونبرت احتياج تقتل
امام مشاعر الكبرياء ونبرت صوت يرددها الزمن ارحل 
فلم تعد مشاعرك تطربني سأبحث عن شخص جديد ..

هكذا كنت داخل من رحلت معه وتركت قلبي يتألم 
هكذا اسكنك ذلك العالم الذي اهديتني وانت مغرد معه
هكذا تكون وهكذا كنت قبل رحيلك..

سؤلت السيده رسيم عن ذلك
فنطت وحطت ومددت كراعينها وقالت : الكبرياء في قمة الجروح قوة !!

من جديد كانت العودة ..

هنا كانت البداية  وهنا كانت النهاية  هنا حكى قلمي كل حروفه  وهنا اصمت كل انينه.. اخذني الشوق لتلك الحروف .. وحين شاهدتها اردت ان ...