الأحد

الصمت ..!!


 الاحد 1435/11/19.H

 !! قهوة الصباح 
  
فلسفتي بين هذا وهذيك
بين آهاتي وأنيني الذكريات
بين ماضي عشته وواقع عاش داخلي

فلسفتي مع تلك وهذاك
سحابة عاليه تحتضن همس الذكريات
مزنها دمع حينما تعيش الأمنيات بصمت

الصمت أحيان قد يعبر عما بداخل الشخص من شعور يصعب على الإنسان
وصفها قد يتجاوز كل مرحلة للتعب أو حتى تلك المراحل التي تجعل الإنسان
يفقد صوابه وتكون ردة فعل نهاية لكل مشاعره ..

الصمت الذي يطوقني كثير يعش داخل مخيلتي يرسم صور وبين عقارب ساعتي اجد
رسومات العتب وانين الثواني تهمس لدقائقي كم بقي لك من الفرح حتي تسعد
وصمتي لكل تلك الهمسات بنغمة ساعتي كم انا محظوظ حينها فقد أفيق من ما انا فيه ..

الركض حلف أحلام اليقضه وبين أوهام الحاضر أجد نفسي داخل إطار رُسم لي
لا اعرف من أي اتجاه اسلك لكي أجد ما انا ابحث عنه كل الاتجاهات قد رسمت
عليها ونقش على جدران نظراتها توقف لن نسمح لك بالخروج ابقى حيثما تكون ..

الأمنيات التي تعيش داخلي رغم آهاتي اثق بها كثيراً وأحاول ان اصبر النفس للوصول
لما خلف تلك النقوش أخذت من نجوم السماء لمعتها واحتضنت بين كفوفها اعذب النسمات
ليس من اجلي وانما من اجل طيبة قلبها وحنان كفوفها عشت أيامي ومازلت احلم بتلك الدقائق ..

يرحل الكلام وتبقى الذكريات طوق حول أعناقنا نعيش فترات طويلة من الزمن نهمس بها
 أحيانا دون إن نشعر وحينما نكتشف إننا نطقنا بها نجد أنفسنا تحتضن الصمت ونتخذه عنوان
لتلك الدقائق التي نحاول الخروج مما نحن فيه ..

فسلفتي بين هذا وهذيك
بين اهاتي وانيني الذكريات
بين ماضي عشته وواقع عاش داخلي

لتلك الأيام التي عاشها فكري أحببت ان اصمت كل مشاعر الغضب وأعلن حينها الانسحاب بصمت
والتزم الصمت لكي لا اخسر بتلك الثواني اجمل حلم بحياتي واعذب مشاعر عاش داخل نبضات
عمري لذلك فقد اعلنت الانسحاب بصمت ..

الواقع مؤلم ما أصبح داخلي اكثر ألماً وحياتي تحتاج بهذا الوقت لألم لكي افيق من صمتي
الذي يعيش داخل عيوني منذوا زمن اهاتي رافقني كثيراً همس لي سأعود لك مهما طال الوقت
لن تعيش كثيراً بابتساماتك وعد قطعه على نفسه ذلك الالم انه لن يتركني اعيش دون نبضاته..

تعلم اهاتي  إنني أعيش داخل كفوفها ونبضات ذكرياتها ولا أستطيع العيش بدونها ولكني حاولت
الهروب منها داخل كفوف الصمت حتماً سأبقى داخل ذلك العالم الذي أحببته وحاربت كثيراً من اجله
رغم ألمي سأصمت .. لأنني لا أستطيع العيش بدونها ..
  

سؤلت السيده رسيم عن ذلك
 فنطت وحطت ومددت كراعينها وقالت :الصمت يألم كثيراً  !!

من جديد كانت العودة ..

هنا كانت البداية  وهنا كانت النهاية  هنا حكى قلمي كل حروفه  وهنا اصمت كل انينه.. اخذني الشوق لتلك الحروف .. وحين شاهدتها اردت ان ...