الاثنين

راح السؤال ..



الاثنين 1436/3/7.H

يا بنت راح السؤال مع الحروف
اللي كتبتها داخل حياتي
تصدقي اني نسيت السؤال
والحقيقه غصب عني تناسيته ..

يا بنت المهم ابقى اشوف داخل
تلك الحروف نقش السؤال
وابقى اردده وما احد يحاول يسمعه..

اقراء تفاصيله الجواب قبل السؤال
واصمت أنين ضلوع نطقت بجواب
أهات مدري ألم مدي احساس يحتضر
بقلب عاش من اجل الوفاء بقتله ..

هذا زمان الفلسفة عاشق وخانته نطق الحروف
واشتكى للسطور اللي نسجها داخل دفتره
يا بنت صمت المعاني تشكتي همس الغروب
وفقدان شمس تضوي لخطة تعثر خطوته..

انا الغروب وانت الشروق كيف نلقتي
لحظات اقول انك معي تهمس للشفق بلون شفاتك
وتنثر شعرك لليل ما يعرف مداه ..

ولحظات اقول بعلن الانسحاب داخل حياة الانتظار
أغطي شعاع الضعف اصمت كل مدمعه وابقى ابستم
لتلك الأمنيات واسير لبعض الاقنعه ..

يابنت راح السؤال داخل طيات الفلسفة
ما بقى غير الجواب اللي اشاهده داخل أوراق متساقطه
برحل لميناء احتضن آهات
يبقى مع ذكرى صوت ما عاد اسمعه
اسير الانتظار يعزف لحن اهات بصوت ما اروعه ..

داخل دهاليز الحياة ما اقول إلى الله معه
راح السؤال يابنت وبقيت انا ألملم
دمعات نثرها الماضي بابتسامات ضائعة.. 



فنطت وحطت ومددت كراعينها فقالت  سؤلت السيدة رسيم عن ذلك
 الوداع الصامت !!


من جديد كانت العودة ..

هنا كانت البداية  وهنا كانت النهاية  هنا حكى قلمي كل حروفه  وهنا اصمت كل انينه.. اخذني الشوق لتلك الحروف .. وحين شاهدتها اردت ان ...