الاثنين

الاثنين الموافق 1435/4/10هـ 


قهوة الصباح !!


أعاهدك لن أتركك .. سأبقى معك ما بقيت ||~

نبرات اليوم تختلف عن همسات الماضي ( ما ) كنت احلم غير أن أبقى داخل كفوف 
الأمنيات وبين نبضات الأحلام هل أصبحت ذكرى اعزف أنشودة ( كان يا مكان )
أم أن مشاعري ورقة وطويت من قبلك ليتني اعرف من أكون  ..
على أعتاب السؤال وبين أهات الانتظار حضرة قهوتي الصباحية كعادتها 
وبنفس الموعد وجدتها امامي على ذلك المكتب المتهالك بهمومي نظرت لها بصمت
أنتي لم تتغير منذ إن عرفتك نكهتك لم تزل كما هي ولونك كما كان سابقا إلى متى 
كل منا لابد ان يتغير لابد ان نجدد لن نقف امام ذلك المنظر دائما لماذا نحن هكذا
حتى المشاعر بيننا قد أصبحت في لحظات كموضة تتداول !!
أغنية نعزف عليها كثيرا ونجدها مخرج لما يدور داخلنا من تلبد مشاعر وطلب التجديد 
أنها الظروف حين تجرحني تعلنها لي آسف ظروفي قاسيه ..
وحين تهملني يكون لها الدور الأكبر داخل عبراتك 
وحين .. وحين وكانك أنت الوحيد الذي لديه ظروف
 اوهل أنت الوحيد العائش على 
أعتاب هذي الحياة ..
لحظه فقهوتي امامي نسيت لا أصبح عليها برشفه وهمس صباحي يداعب بخارها 
قد تجاهلت كثيرا عن ما أريد أن أتحدث عنه عذراً سيدتي فظروفي من أجبرتني وانستني 
أن أصبح عليك و ارتشفك و أشم رائحتك !!
هكذا نحن حتى مع اقرب الناس لنا نعتذر دون إن نتأمل ودون انفهم معنى كلمة اعتذار
للاسف أصبحت كلمة مستهلك يستغلها إي انسان يريد ان يجعل لنفسه مخرج من شئ ( ما )
على أعتاب الوقت نجرح نعذب نشتاق لمن هم بعيدين عنا رغم إننا لا نوفي لم هم بجوارنا
نظرت التجديد داخل مشاعرنا تعزفها سيفونية تبلد مشاعرنا  !!
الوقت ذلك الذي جعلنا نفرح وجعلنا نحزن داخل عقارب ثوانيه بوعد كنت
أعيش أجمل إنسان وبين لحظة وأخرى أصبحت اغرب إنسان عرفه قلبك..
عذراً قهوتي على التأخير فإنا مجرد ركام لإنسان اعتذر دون إحساس 
اعرف مسبقاً بأنك ستعذرينني لطيبة قلبك 
هذا ماجعلني اتمادى في خطئي واعتذر حين تكتشفني عذر جديد  دون أحساس
بمشاعرك ..

عذرا قهوتي أعاهدك لن أتركك .. سأبقى معك ما بقيت ولكن ظروفي قياسه سأودعك ..!!

سؤلت السيده رسيم عن ذلك
 فنطت وحطت ومددت كراعينها وقالت : عذار لم استطيع ان اقولها لك !!


من جديد كانت العودة ..

هنا كانت البداية  وهنا كانت النهاية  هنا حكى قلمي كل حروفه  وهنا اصمت كل انينه.. اخذني الشوق لتلك الحروف .. وحين شاهدتها اردت ان ...