الأحد

الاحد الموافق 1434/12/22هـ 



قهوة الصباح

 
عذراً بل اعتذار تقدمها لك حروفي 
صمتاً او حكي تنطق بها كل مشاعري 
شوقاً او ألم عنوان لخطواتي ||~

تلك العاصفه التي اخذت نبض المشاعر وهجير التفكير يصرح بنا بعيداً عن واقع 
الحياة ووعد الاماني تنثر على ذلك الرصيف المشبع بأهات الانتظار وتعلوه اقنعة للوجيه 
اي حقيقه منها واي منها زائف  ..
 نغمات الانين تتصاعد خلف الذكريات ونغمات الحاضر تظلم عقارب الوقت بتفكيرها 
صبراً فحكمك اغتال كل لحظاتي  لم اكن ذلك الشخص الذي يكسوه مصالح من اجل ان يدخل 
ابواب الحب ||~

احبك .. شكراً 
احبك .. ضحكه 
احبك تلك الكلمة الصغيره المشبعه بكل المشاعر وبكل احساسها تملك اعظم سحر 
تغطى  كبرياء النبض وعزوف القلب يرتقي بها الفرح وينهدم خلفها احساس 
الامان .. يبقى لها نكهه خاصه داخل شفاه الاهات وبين همسات  الرد يقصف داخلها مشاعر 
ويموت داخل سطورها كلمات احساس  ||~

يظل سذاحة بعد الردود على تلك الكلمة تبقى لها طعم خاص بها فحين تذكرها تبتسم رغماً عن 
ما يكون خلف تلك الابتسامه من ألم وأهات ثقافة الحب تجعلك دائما تتسامح وتعطف لذكريات الماضي
فهناك لحظات قسوة تقتل داخلنا كثيراً  ||~

رجفة اهات تجعلني احلم دائما انني مازلت اعيش رغم ان هناك خطوط حمراء اصبحت تطوق كل كياننا
لا نستطيع تجاوزها ولا العبور من خلالها ننظر لتلك الصوره الواقعه خلف ذلك السياج ولا نستطيع ان نعانقها
رغم لهفتنا لتلك اللحظه  ||~

  انها حكمة لا تتعدى حدودك وكبرياء الرغبات التي تفرض علينا احياناً ونقبلها رغم اننا داخلنا قد لا يؤمن بها البعض 
كثيراً داخل مشاعرهم ولكن نجدها طريق للتواصل و للحب الحقيقي بعيدا عن مهاترات الواقع ونبض بعض البشر الذين
 اكتسوا الحب رغم جهلهم بمشاعره ||~


سؤلت السيده رسيم عن ذلك 
فنطت وحطت ومددة كراعينها وقالت :  ماذا صنعت بك اهاتك .. !!

ليست هناك تعليقات:

من جديد كانت العودة ..

هنا كانت البداية  وهنا كانت النهاية  هنا حكى قلمي كل حروفه  وهنا اصمت كل انينه.. اخذني الشوق لتلك الحروف .. وحين شاهدتها اردت ان ...