الخميس الموافق 1435/6/3هـ
خاطره !!
على شواطئ الأماني وقفت ألملم بعض من قصاصات الماضي
اهمس لذلك الشاطئ عن حلم عاش داخل كياني
صور أحلام لقلب بين الخيال والأمنيات
يحكي ..
تعب السنين
يسمعي كل الحكي
هنا أعتذرت وجيه
غابت وحضرت داخل تابوت الوفاء
وجيه خانت ورحلت وتركت خلفها
نغمات ألم وصدى صوت إحساس يقتله الاحتياج
داخل شواطئ الذكريات
اقضى ع رصيف الانتظار
بُعد الألم وإحساس مات يا بنت من كثر الوهم
سنين ضاعت
بنبض قلوبنا
كانت تعيش اعذب ابتسامات العمر
ترسم صور نسجها وحي خيال بريشة وهم
بعترف عن حب مات
لا عن إحساس يقتله صمود الكبرياء
هذا غرور ام فلسفة داخل
سراب الذكريات
اسمع تمتمه وبعض الحكي
كانت تعيش وكان يحلم بالفرح
هذا نقش كلمة وداع داخل تابوته ورحل
بعترف عن هذا الخيال
اللي سكن كل أركان الحياة
قتل وتمرد عن سيده وأصبح يغازل الحياة
بكبرياء وغرور ويحكي بعض الفلسفة
كيف الحب يصبح ذكريات
بعترف عن موج مزق شراع الأمنيات
تعب .. تعب كل الصور
جرح مشاعر وكسر برواز الاحتياج
من منا اللي قتل
نثر عذر الغدر داخل ابتساماته ورحل
هذا أنا ..
أتعبني الحكي
آسف بعتذر قبل الوداع
داخل محطة انتظار
حطمها القدر ..
سؤلت السيده رسيم عن ذلك
فنطت وحطت ومددت كراعينها وقالت : امنيات لا يقتلها الامواج جارفه !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق