الاثنين

هنا اليوم ..!!

الاثنين 1437/11/19.H



هنا وقفت كثيراً من اجل ان اعود لمداعبة تلك الحروف ومعانق لنبراتها التي طالما رافقتني كثيراً
بهمس انينها ونبرت صوتها 
هنا وقفت اشاهد ااهات سطوري التي طالما عاشت داخل تابوت الصمت 
هنا وقفت داخل فلسفت الحياة بين العظماء وداخل قلوب الضعفاء كنت اجد نفسي 

هنا اليوم 
ابتسمة كم كنت اعيش داخل تلك الحروف 
وكيف اصبحت خارج خارطة الانتظار بلهفت للغد القادم 

هنا اليوم
لا املك تلك العصا السحرية التي يحلم بها كل انسان من اجل تغير بعض من حياته 
لا املك سوى بعض من بنضات عاشت بقلبي وهمسة بها انفاسي بصمت لذلك الغائب عني

هنا اليوم 
احاول ان استعيد بعض من لباقة حروفي 
من اجل ان اكسر ذلك الصمت الذي يرهقني 

هنا اليوم 
لا املك كلمات الفيلسوف بالحب 
ولا حكمة الحلماء هم ينصحون بالصبر 

هنا اليوم 
كانت بكلمة احبك
وعاشت داخل شرايين تلك الدعوات 
دعيت ربي لك في هذي الساعه 
يارب احفظ لي حبيبي وين ما كان

هنا اليوم
 صاح الصباح لذلك القلب 
حبيبي ما انت الإ نبض ينعشني كل يوم  
هنا مازالت للحياة بقية وابتسامه صادقه 
تزيل تلك التجاعيد وتمسح ذلك الدمع 

هنا اليوم 
اعلنت الروح 
اني افقدتك عين ما فقدتك روح

هنا وقفت ولكني ليس على خطى الامس اسير 
بل لذلك الحلم وصلت وبين احضانه عشت اجمل انفاسي
هنا ردد القلب في وجودك مالقيت إلا السعاده .

سؤلت السيدة رسيم عن ذلك 
فنطت وحطت ومددت كراعينها وقالت : ايوا انا الفتاة التي احبتك اكثر من نفسها.

ليست هناك تعليقات:

من جديد كانت العودة ..

هنا كانت البداية  وهنا كانت النهاية  هنا حكى قلمي كل حروفه  وهنا اصمت كل انينه.. اخذني الشوق لتلك الحروف .. وحين شاهدتها اردت ان ...