السبت

ريــما ..


تلاطم الامواج على سحاب فكري
وتناثر بين صد الود وتناثر الصور
فلم اجد سوى ثلاث شمعات اشعلت
لي بحر ليلي بسفينة صغيره شدتني
سمعت صوت قادم من بعيد الصدى
انتظرت هرولتها نحوى نجومي
نبرات غريبه تدشني نحوى خطواتها
وارتعاش اناملي تجعلني انتظر دومها
وضعت يدها على كتفي واخذت تمسك بيدي
اشعلت شمعتة الاولي رمال تناثرة على خدي
كان حرفها الراء من بداية مسيرتي سجلت
رسمت على تلك الرمال بعض عبراتي
رحلت دون رياح على متن سحابتي
لملت بعض رمالي ونثرها على معصمي
قائله للحزن ارحل فقبلي لا يتحمل بعض جملي
ببتسامة كانت تداعب مسامعي ترقص فرحاً
مع اناملي وتنشدوا رمال الحب مع همساتي
فجري تحررني من قيود ليست اعرفها
صحوت على انتهاء شمعة وفاق سمعي
اناملي حين ذهب مع شعتي الآخر يعرف من اكون انا
يا صدى يا صدى يا صدى كانت بداية حرفي الثاني
يا غزال اروى روضتي يا بسمة العليل حين صاح جرحي
بعيونك اهيم حين اجد صدى صوتي وتردد صمتي
مع رحيل فكري لجبال لا تعلوها سوى غزال حياتي
وجت نفسي مع اسم ولا اعرف اسم كانت قد سمعته
من قبل طير مع رياح وبركان حياتي
شالت شعرها همسات فجري واكتشفت بأن عينها
سري بقائي بدنيا لا اجد سوى صبر يراود قلبي
وهمسة يأس تريد ان تقتلني
وجدت يدها ترسم لي طريق لأسلكه مع قلبي الصغير إلى شؤاطئ نجاتي..
على صوتها صحوت حين قالت حرفي اجعله آخر حرف من حروفك الهجاء
وارسم قلبي داخل قلبك لأجل لا يناله أي حاسد
وجدت نفسي مع آخر شمعة تنور لي دربي
مدينة لا يشبهها أي مدينة في عالم سكنت بجور مقام
وطافت بالحب على قلبي وسعت لمعانقت نقعتي
تغني باسم حين تراني وتهمس يردد صوتى صدى
داخل كياني بعيونها اعيش حياتي ولأجلها اكون فهد
بعالمي الصغير اجد صورها على مكتبي وفوق
دولاب حياتي وعلى روف مشاعري وداخل ادراج
تفكيري اجد طفلت صغيره تلهوا معي بصوتها
وتصيح هل صدى تعرفني ام صمتي يمنعني من الحكي..؟

ليست هناك تعليقات:

من جديد كانت العودة ..

هنا كانت البداية  وهنا كانت النهاية  هنا حكى قلمي كل حروفه  وهنا اصمت كل انينه.. اخذني الشوق لتلك الحروف .. وحين شاهدتها اردت ان ...