السبت

أأكتفي ..



كنت هنا من اجل صاحب قلمي
ألملم شتاتي على اواخر صفحاتي
انثر ثلجي على صدر شتاء اجد نفسي
داخل غرفي الصغيره اضع راسي على
صدر ملكتي واميرة احساسي
بين بنضات وزيرتي اجعلي حبر قلمي
توست صدرها وامسكت يدي
جعلت ورقة صغيره قالت عبر عني
اي تعبير توديني انثره هنا
اي جمل توديني اسجلها هنا

سأجعل عيناي بدأ
سأجعل عيناي تحكي عن جمالك

اطلق عنان نظري في سحات جفونهك
تشرب من شلالات حنانك
وتسكن بين رموشك اجمل النظرات
حين تشتاق لي
بنظرتك احياء انا
ومن نظراتك أكون انا
اجد كل اماني
داخل نظرك اعيش
ومن حبر عيونك يجيا كل أعمى
ينهل من شتاء البرد احتمي داخلها
ومن هجر الرد اتضلل بها

اكتفي..
اكتفي..
اكتفي..

قالت بالله عطني شعورك نحوي ..

اي شعور يكفيك
اي احساس اكنه لك
اي امان اجده معك
فأنتي عالم من الجمال

وانتي مدارت الحلاء تأخذ مني
وانتي كشمس تضوئين كل احاسيس حياتي
وانتي كالقمر ترافقين بجمال كل عاشق..

كنت طفل تائه قبلك
ارسم على احلامي الوريه اجمل عذاب
وعلى رمال الليل اتوسد جرحي
انثره في كل صباح لعل الوقت يلملمه لي

وجدت نفسي داخل حضنك
امان الوقت وجدته معك
شعور الفرح استسقيه من شفايفك
وهمساتك بأذني بانك تحبي

اي شعور اكتبه لك
اي احساس اسجله لك

انتي دنيتي وكل معالم حياتي
مع انين اصابعي ووجد شراع
محبتي ارسلها مع ضوء القمر
لقمرك العالي هنا
اسامر كلمات
على ضوء الشمس الهادئه
وجت نفسي اصافح نورك في الشروق
واخر من يعانقك قبل الغروب
على بحري اجد صورتك
تلوح على موج البحر بمدينتي
بمداخلها ومخارج شعوري
اسم من اربعة حروف
ملكتني وعلى صدرها احتضنتني..

ااااااااااااااااااااااااه
كم تعلمين بأنني احبك
وكم البعد يعذبني حين الكسوف
ولم استطع الوصل إلى عالمك

اعيش بين احضان قلبك اداعه
واسأله هل هو مرتاح داخل قلبي
وارسل شوقي في كل لليله مع سحاب
الوقت قبل الشروق لمقام حياتي
مع لحظات نبضي أسأله عنك

ومن غرفتي الصغيره اجدد حبي
مع قلبي ارسله بين غسق الفجر
وانين الليل اسجله لهمسات صورتك
ومعالم صورتك على قلبي طبعت
ومع حروفي نسجت اجمل واعذب الالحان

مشتاق لملكتي
مشتاق لأميرتي
مشتاق لوزيرتي

أأكتفي
أأكتفي
أأكتفي

قالت وصلت إلى مقام قلبي
وعلى احضان صدري اجعل راسك
وعلى خدي سجل حضورك بشفتك

سأقول لك اكتفي
فقلبي مشتاق لك
وحياتي رهن اشارتك
وشعوري ملك لك
واحساس يرافقك

                                                               احبك .. احبك .. احبك

ليست هناك تعليقات:

من جديد كانت العودة ..

هنا كانت البداية  وهنا كانت النهاية  هنا حكى قلمي كل حروفه  وهنا اصمت كل انينه.. اخذني الشوق لتلك الحروف .. وحين شاهدتها اردت ان ...