الاثنين

أأغادر دون وداع ..


داخل قالب الحياة

وتبسم القدر مع نسمات العمر

وبين كل ذي احساس يعزف على اوتار لحظات تعابير
لا اجد تفسيرها بين سطور ورقي..

لا اعرف ماذا ولماذا يهمس العمر بأبتسامة مجامله
وضحكة صاخبه دون تعابير الفرح ..

وقفت ..
مع اشراقت الوقت
وصمت انفاس الانامل
وتسارع نبض الفكر
ولحظات شرود الانظار
انظر إلى امتعتي لترتيبها
للمغادره من تلك المدينة التي ضمة كل ابتساماتي واشتياقي
امسك حقيبتي وجل تفكيري اي شئ ابداء به ..
احساس ..
وله ..
نبض ..
شوق ..
ام
عذاب ..
دمع ..
هجير ..
ألم ..

تتسابق كل خطوه داخل انين انفاس
سأبداء بزحمة خطواتي وعذاب خدي
من تلك الدمعة التي اثارة تعجب الاخرين ..

وبين زحمة خطواتي وتراقص صور ذكرياتي
اوقفني صوت رساله من داخل نبض جوالي ..

نظرت إليها بصمت ..

اسمع من حولي تتعالى ضحكاتهم
ماذا حصل لك ..؟
لماذا اسكت بسمتك ..؟
لماذا ارتعشت رموشك و توقفت كل حركاتك ..؟

فهد ماذا حدث لك ..؟

لا شئ سوى انني اريد اشعل سجاره ..

صورت قادم من هناك ..
من داخل احضان نبضي

اتريد ان تشعل معها نبض قلبك
ام تريد ان تحرق بها صمت شفتيك
او انك تريد منها تفك كل طلاسمك

بإبتسامة الصمت نظرت إليه
بسؤال داعب كل سماء حروفي

هل حصل لك ان غادرت دون وداع ..؟

صمت ذلك الشفق امام نظري
اصمت كل حركاته بتنهد سحابه
نظرت إليه دون فلسفه ..

ضحكة حينها بصوت عاليٍ
لماذا لم تكمل حديثك ..؟
لماذا لم تجاوبني ..؟

عن ماذا اجاوبك ..!!

لاشئ فما اصمتك هو الذي اصمت كل حروفي ..

أأغادر دون وداع ..
أأغادر دون وداع ..
أأغادر دون وداع..

ليست هناك تعليقات:

من جديد كانت العودة ..

هنا كانت البداية  وهنا كانت النهاية  هنا حكى قلمي كل حروفه  وهنا اصمت كل انينه.. اخذني الشوق لتلك الحروف .. وحين شاهدتها اردت ان ...